كتبت ملاك يحي
في ظل الحـ-ـرب الدائرة جنوباً, برز مؤخراً حـ-ـرب داخلية من نوع آخر بطلاها رئيس مجلس النواب نبيه بري والثنائي المسيحي (جعجع - جبران), بحيث ظهر الخلاف على العلن بشأن الانتخابات البلدية, إذ يُصر رئيس مجلس النواب نبيه بري, على تأجيل الانتخابات البلدية, حتى انتهاء الحـ-ـرب وعودة أهل الجنوب إلى ديارهم, فيما يصر كل من جعجع وجبران, على اجراء الانتخابات على كافة الاراضي اللبنانية وتأجيلها في الجنوب.
وعليه ردت مصادر القوات اللبنانية على رئيس مجلس النواب نبيه بري معتبرين ان كلامه حجّة فقط يستخدمها لتأجيل الانتخابات, بحيث انه في الانتخابات السابقة لم يكن الجنوب يتعرض للإعتدا-ءات, بينما تم تأجيل الانتخابات, وان القوات اللبنانية لا تنوي تأجيل الانتخابات في كل الجنوب, انما فقط في المناطق التي تتعرض للإعتداءات الاسرا-ئيلية ومن بينها قُرى مسيحية.
وبين فريق يسعى دائماً للتعطيل وهدم أركان البلاد, وفريق يسعى للتقسيم, أصبح البلد محكوماً بالفراغ والميليشيات المسلحة... فهل يُدرك أبناء شعبنا خطورة الوضع؟ وأن الحل الوحيد يكمن في انتخاب رئيس للجمهورية!.. وعن أي رئيس نتكلم في ظل اختطاف القرار الوطني من قبل فريق لبناني يُنفّذ أجندات الخارج..
وفي جديد الحـ-ـرب على الحدود الجنوبية قام حز-ب الله باستهـ-ـداف منطقة عرب العـ-ـرامشة في الجليـ-ـل المحتـ-ـل بطـ-ـائرة إنتحـ-ـارية, مما أدى الى وقوع عدد من الإصـ-ـابات.
فيما أكد رئيس بلدية المطلة المحتـ-ـلة, أن على اسرا-ئيل اتخاذ قرار بإعادة المستـ-ـوطنين إلى مناطقهم في الشمال, ولو لجأوا إلى الحـ-ـرب, خاصةً وأن المستـ-ـوطنين الآن يسكنون في الفنادق.
وإليه أقدم العد-و الاسرا-ئيلي مساء اليوم على استهـ-ـداف منطقة إيعات - بعلبك, وذلك في العمق اللبناني, وقد أعلن سـ-ـلاح الجو الاسرا-ئيلي أن الغـ-ـارة على بعلبك أتت رداً على قصـ-ـف عرب العـ-ـرامشة.
أمنياً, استطاعت القوى الأمنية القاء القبض على عدد من المتهمين في قضية القتـ-ـل في العزونية, فيما عمد أقارب القتَلة عل فك المخيم التابع لهم في البقاع.
فيما استطاع بعض المهربين من الايقاع ببعض النازحين, وكانوا قد أوهموهم بإيصالهم الى شاطئ قبرص, ليجدو أنفسهم اليوم على شاطئ طرابلس.
وإليه, أقدم أشخاص مجهولي الهوية على خطـ-ـف سوري في منطقة بريتال البقاعية, مطالبين عائلته بفدية قدرها 35 ألف دولار.